13-11-2014
الشعب التونسي ذكي جدا
ان المتامل في المشهد السياسي التونسي ومن خلال نتائج الانتخابات التشريعية 2014  يرى بوضوح مدى قدرة الناخب التونسي في ارجاع الكرة الى ملعب السياسيين
وترك لنفسه ذلك الخيط الرفيع ليكون الحكم الفاصل في تحديد مصير البلاد لعدة اسباب منها:
1- خلال فترة الثلاث سنوات المنقضية احس الشعب بعدم الاستقرار الاقتصادي والامني وغلاء المعيشة وضبابية كبيرة في المشهد السياسي وعدم الرضا على التفاهمات السياسية التي وقعت
2- احساسه بان التكلفة الاقتصادية هو الوحيد  الذي سيدفع ثمنها ونال القسط الوفير من هذه الفاتورة الباهضة
3-تحليله الدقيق للازمة السياسية والفاعلين فيها وعدم قدرتهم للخروج منها من خلال الصراعات الجانبية وعدم اهتمامهم بمشاكل الشعب
4- تدخل الشعب عبر صناديق الاقتراع واعاد خلط الاوراق فاقصى من راه  غير مجد هذه المرة ولا يعني انه عاقبه بل تركه الى حين تسوية هذه الاوضاع
5- حافظ على من يؤمن له حقوقه في الحريات وروح الثورة وعدم الرجوع الى الوراء بمثابة العين الساهرة داخل البرلمان
6- وضع الحزب الفائز بالمقاعد الاولى في مهمة صعبة وحمله مسؤولية العمل بجدية حتى لاتتكرر سيناريوهات الفترة المنقضية من تعطيل وهرسلة واضرابات
7- على كل هؤلاء استيعاب الدرس وخاصة الاحزاب الكبيرة وبصفة خاصة نداء تونس الذي عليه ان يستوعب الدرس جيدا والا فلن يكون هناك نداءا اخر في المستقبل' وخير دليل على كلامي انتظروا مفاجات الرئاسية
ولكم مني الف تحية
الامضاء
عمر الظاهري




بدات الانسحابات المتتالية لمرشحي الرئاسة في تونس تتوالى في كل يوم من العمر المتبقي لهذه الحملة ' فهناك من وضع كبالون اختبار وهناك من لم يجد اذانا صاغية لبرنامجه الانتخابي ' وهناك من لم يؤذن له بالانسحاب ' حتى تحدد له ساعته """"
على كل - المراقب البعيد للمشهد يرى ان المسالة ليست مسالة برامج او رؤى اقتصادية قادرة على الخروج بالوضع الاقتصادي المتدهور من ازمته ' وانما هي لي ضراع بين الخوف من تغول الحزب الفائز بالانتخابات البرلمانية والمتمثل في نداء تونس وعودة النظام القديم من خلاله' والمعارضة التي تريد ان تؤمن الفوز بالرئاسة لضمان الحقوق والحريات وعدم الرجوع للوراء 'والحفاظ على المؤسسات المحدثة وعدم المس بها...
الامضاء  
عمر الظاهري
الارهاب هو الشيء المقيط الذي لا افهمه ' فهو لا رائحة له ولا طعم ' وتنبذه كل الديانات السماوية ' فباي فكر واي عقل يفكر هؤلاء ؟ كل المجتمعات ترفضهم بل تمقتهم ' لانهم اساؤوا لمجتمعاتهم ولدينهم ولانفسهم ' شوهوا الاسلام بافعالهم القذرة والنتنة 
فكيف لهؤلاء ان يقتلوا نفسا بشرية بغير وجه حق ' عن طريق الغدر- اعمالهم جبانة' غربان هؤلاء لا متسع لهم عندنا .

(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل امرئ بغير حق» لأن دم المسلم على المسلم حرام ولا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه حيث يقول الله تعالى «ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً، فإذا كان لايجوز للإنسان بل يحرم عليه أن ينتحر ويزهق روحه ويتخلص من الحياة فمن باب أولى ألا يقتل أخاه  المسلم أو أى إنسان آخر تحت أى مسمى من المسميات ولا يجوز للإنسان أن يشارك فى إراقة دم الآخرين حتى ولو بشطر كلمة ولا يحوز أن يحرض على القتل وإشاعة الفوضى فى المجتمع.
قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم «لايحل لامرئ ان يقتل أخاه  ولو بشطر كلمة» أى نصف كلمة، فالنفس البشرية غالية ومصونة وكل انس معصوم الدم ولايجوز لأحد أن يريق دم إنسان إلا بحق من الشروط التى ذكرناها سالفا كما وضح الكتاب والسنة المطهرة..
حفظ الله تونسنا الغالية من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين وكفاها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وجعلها سالمة آمنة .)

الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية

الزعيم المنصف المرزوقي يتخلى عن الهدايا الثمينة التي تلقاهامن رؤساء وملوك لفائدة الشعب التونسي